مع بداية الخمسينات من القرن الماضي، بدأ البشر باستخدام الطاقة النووية بشكل كبير سواء لأغراض سلمية أو عسكرية. و من أهم المشكلات التي صاحبت هذا التوسع في استعمال الطاقة النووية، مشكلة التخلص من النفايات النووية.
-
خطورة النفايات النووية
قصد التعرف على المشكل الأساسي الذي تطرحه النفايات النووية، نقترح معطيات الوثيقة التالية، و التي تعطي عمر النصف لمجموعة من العناصر الإشعاعية.
-
مصادر النفايات النووية
يترتب عن استعمال الطاقة النووية طرح نفايات تتميز بنشاط اشعاعي قد يستمر لملايين السنين، و هذا يطرح عدة مخاوف تتعلق بصحة الإنسان و سلامة الأوساط الطبيعية.
تمثل الوثيقة الموالية أهم مصادر النفايات النووية.
نشير كذلك على أن مراكز الاستشفاء و البحث العلمي و بعض الصناعات الأخرى تصدر بدورها نفايات نووية.
-
تصنيف النفايات النووية
تتميز النفايات النووية بتنوع كبير، سواء من حيث الحالة التي تتواجد عليها، أو من حيث مستوى نشاطها الإشعاعي و درجة خطورتها فنميز الأصناف التالية :
- الصنف A : يضم نفايات ذات نشاط إشعاعي ضعيف و عمر قصير.
- الصنف B : يضم نفايات ذات نشاط إشعاعي ضعيف و عمر طويل.
- الصنف C : يضم نفايات ذات نشاط إشعاعي مرتفع و عمر طويل.
-
تدبير النفايات النووية
تختلف النفايات النووية حسب نشاطها الإشعاعي، حيث أن النفايات ذات النشاط الإشعاعي الضعيف و العمر القصير، تخضع للمعالجة ثم تُطرح في البيئة. تتمثل هذه المعالجة في وضع هذه النفايات في أوعية زجاجية إلى غاية انخفاض نسبة نشاطها الإشعاعي.
بالنسبة للنفايات الأكثر نشاطا و الأطول عمرا، يستوجب التخلص منها إجراءات أكثر صرامة و قد تصل إلى حد تخزينها في الطبقات الجيولوجية على مستوى باطن الأرض.
2 تعليقان في ”اشكالية النفايات النووية“
يوم
شكرااااا أخي من أفضل المواقع التي زرتها شكرا وااااااااااااااااصل
يوم
شكرا جزيلا استفدت من دروسك بالتوفيق ان شاء الله